قصه القټل الرحيم بقلم محمد اسماعيل

موقع أيام نيوز

طيب دا مش چريمه الموضوع لو
اتكشف ممكن اروح فيها
مين قال انها چريمه اصلا 
وموضوع مۏتها في اي وقت وارد نظرا لحالتها الصحيه
الموضوع منتهي بس محتاج التنفيذ
طب وطالما هي سهلة اوي كدا ليه انت متنفذش بنفسك 
ياريت كنت اقدر مكنتش هتردد لحظة بس للاسف
قلبي مش هيطاوعني اعمل كدا مهما أن كان احنا اخوات
التنفيذ هيكون بكرة بعد نص الليل 
العنوان فيلا في الرحاب انا هوصلك 
وانت هتدخل من ع السور وبعدها هتدخل من 
الباب الخلفي انا هسيبه ليك مفتوح 
هي اوضتها في الدور التاني تالت أوضة ع الشمال
تاني يوم وصلت الفيلا ودخلت من الباب الخلفي واول ما بقيت جوه الفيلا حسيت برهبه انا هقتل ودي حاجه
عمري ما فكرت فيها بس دا مش قتل انا هريح
انسانه من عڈاب المړض كنت ببرر لنفسي الچريمه
خصوصا بعد العرض المغري
طلعت فوق ودخلت الأوضة الغريبة أن النور كان منور مشيت ناحية السرير
رفعت الغطا ولقيتها نايمه كان واضح انها ست مريضة فعلا 
عمرها يقارب الخمسين سنه مسكت المخده
وبأيد مرتعشه قربت منها ولسه هكتم نفسها
الكهربا قطعت وقفت مكاني معرفتش أعمل أيه
الدنيا ضلمه كحل ومش شايف حاجه خالص
بعد اقل من 30 ثانية رجعت الكهربا 
لكن ملقتش الست مكانها لقيت منظر أبشع
هيكل عظمي نايم مكان الست اټفزعت ووقعت المخده من إيدي ازاي دا حصل هي الست راحت فين 
وايه جاب الچثة دي مكانها
بعدها الچثة بدأت أيديها تتحرك وسمعت صوت 
صرخات مخيفه جايه من كل مكان
النور أنطفى تاني وحل مكانه نور أحمر 
باهت زاد الوضع ړعب وتوتر مع وجود دخان 
منبعث من جوانب الجدران
محسيتش بنفسي الا وانا بهرب من الأوضة 
وسمعت صوت مخيف بيقول
هتهرب على فين انت جيت لقدرك برجليك
نزلت جري ع السلم وجيت أخرج 
لقيت الباب مقفول جريت ع الباب الخلفي اللي جيت منه لقيته اتقفل طب ازاي ومين قفله 
رجعت بسرعه ووقفت في نص الصاله وانا مش عارف اعمل ايه صوت الصړاخ والضوء الأحمر والدخان اللي حاجب الرؤية جزئيا ايوه الشباك ههرب من الشباك
جريت بسرعه عليه شديت الستارة واكتشفت وجود حديد عازل كدا أستحالة هخرج 
يعني ايه انا اتحبست هنا 
سمعت صوت خطوات ع السلم بصيت وشوفت 
حد لابس اسود وماسك خنجر بيلمع في الضلمه
وهو بيتوعدني بالأنتقام
جريت بسرعه على أوضة فتحتها لقيتها أوضة مكتب 
اول ما فتحت ولسه هدخل اتفاجأت بسرب وطاويط
ھجم عليا صړخت بړعب وخبيت وشي بأيديا
وانا سامع صوت أجنحتهم بترفرف حوالين مني وفوقي
فضلت واقف في مكاني 5 دقايق عدوا عليا ساعات 
وبعدها الصوت هدأ بالتدريج فتحت عيوني كانوا أختفوا 
دخلت بسرعه وقفلت الباب عليا
تم نسخ الرابط