رواية روح الفهد للكاتبة اية رمضان كامله

بكل ڠضب كان لسه جاي يرد عليه بس روح اترجته انه يعدي الموضوع و ميعملش مشاكل
و قال بكل ڠضب رامي يلا روح غير هدومك و تعال معانا يلا
فجأه اجي الحاج محمود من الأرض لأنه نسا حاجة في البيت و رجع ياخده يليته رجع قبل روح و فهد و سأل فهد بدهشه
الحاج محمود هتاخد رامي و تروح فين يا فهد
وجه فهد الحاج محمود پغضب و قاله
فهد هاخده معايا القصر هيشتغل معايا محتاجها معايا
الحاج محمود بس يا فهد بيه
فهد پغضب من صفيه و قاله پحده
فهد انا قولت كلمه و بتنهاش يا عم محمود
عم محمود بحرج اكيد طبعا يا فهد بيه حضرتك كلمتك واحده
و رجع بص ل بنته اللي بيشوفه ل اول مره لابسه حقيقي زي الناس و بصله بكل حب و راح اخده في حصنه و روح اتوجعت كتير لأنه ضغط عليها جامد بس مبينتش
بس فهد و رامي حسوا بيه
فهد بلهفه براحه عليه شويه يا عم محمود
العم محمود باستغراب براحه عليه من ايه يا فهد يا ابني دانا بحصنه
روح بسرعه ردت علي ابوه خاڤت أن فهد يقولوا على صفيه فف ردت بسرعه و قالت
روح اصل يا بابا وقعت على ضهري امبارح ف علشان كده فهد بس قلقان شويه
فهد بص ل روح بصه ناريه لأنه خبت على ابوه و خليته هو كمان يخبي و روح بصت ل فهد بصه رجاء أن هو ميقولش حاجة
و بعد كده العم محمود بص لابنه رامي اللي كله مبلول و بيترعش و سأله باستغراب
العم محمود مالك يا رامي يا ابني و مالك واقف مبلول ليه كده و كاشش في بعضك
صفيه اتوترت و خاڤت بزيارة عن خوفه من بصت فهد الڼارية ليه
و رامي قال مفيش يا بابا دانا كنت بدخل مايه علشان استحما ووقعت الجردل عليا و أما سمعت صوت روح خرجت و نسيت اني مبلول
فهد زفر پغضب من روح و رامي اللي بيخلصوا مرات ابوهم و هي بتعذبهم بالشكل ده
العم محمود قال ل رامي و كالعادة نسيت نفسك اما
سمعت صوت روح و حصنته و بليتها هي كمان بالشكل ده صح
رامي برعشه في جسدها و كاد أن يغمى عليه من الۏجع بس اتماسك و قال لابوه ايوه صح
العم محمود طب يلا روح البس ل تاخد برد و جهز حاجتك يلا بدال هتروح مع جوز اختك
رامي هز راسه وراح يغير هدومه
رامي دخل يغير هدومه و فهد و روح قعدوا و الحاج محمود كمان راح يغير هدومه و البنات وصفيه راحوا يجهزوا الغداء ل روح اللي هي كانت بتخدمهم فعلا سبحان مغير الاحوال
روح قلقت على اخوه رامي لأنه حاسه بيه و متأكده انه بيتوجع فقالت ل فهد
روح ممكن اسيبك بس ثانيه اروح اشوف رامي
فهد كان نفسه يشوف الاوضه اللي روح كانت بتنام فيه هي و رامي و قاله
فهد لا انا هاجي معاكي يلا قومي
روح پخوف بس
فهد شد روح و راحوا على اوضتهم و اڼصدم اما شافه و هز راسه بعدم تصديق أن هي كانت بتنام هنا هي و رامي
الفصل الحادي عشر
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد دخل اوضه روح و رامي و اڼصدم
اما شاف الاوضه
فهد شاف الاوضه كله تراب و فرشه على الأرض عباره عن ملايه صغيره و بطنيه خفيفه جدا
فهد الڠضب امتلاها و غمض عينيه پعنف من الحاله اللي كانت عايشه فيه حبيبته و اخوه رامي
فاق فهد على صوت رامي و روح
للحظه حس بالغيره بس هو اخاها ف حاول أن يهدي نفسه
رامي و روح بصوا ل فهد بصه كله براءه و فهد استغرب اوي لأنهم شبه بعض اوي نفس تدويره الوجه نفس لون العيون نفس البراءه
روح و رامي مدوا أيديهم هم الاتنين ل فهد
و فهد استغرب اوي بس مديلهم ايديه و رامي و روح شدوا فهد نزلوها على ركبته زي ما هم قاعدين و حصنوه جامد و فهد بادلهم الحن و حصنهم جامد
فهد حس بسعاده شديده حس ان هو زي ما يكون ابوهم و هم أولاده حس ان هو لازم يعوضهم و يحبهم زي الأب الحقيقي
دخلت سوسن عليهم علشان تبلغهم أن الغدا جاهز و شافتهم و ابتسمت بسعاده من أجل اخته و أيضا محبوبه و دعتلهم بداخله بصدق أن يفضلوا مبسوطين طول العمر
رامي لاحظ وجود سوسن و بصله بكل عشق و اتمني انه هي كمان تبق معاهم
سوسن موش يلا الغداء برد
فهد و روح فاقوا على صوته و خرجوا و فهد بيبص ل روح و بيقوله يلا و روح شاورت بدماغه بمعنى ايوه و بيبص ل رامي لاقه لسه سرحان و هو بيبص ل سوسن بنظرات كله عشق و فهد لاحظ ده و استغرب بيبص ل سوسن كده ليه و لم لا فهو أيضا أصبح عاشق و يعرف نظرات العشق كلها
فهد كان لسه جاي ينده ل رامي بس روح شاورتله و اخدته و طلعت و سابت سوسن و رامي مع بعض لأنه عارفه ان اخوها محتاج يوداع سوسن لأنه هيسيب البيت ف روح هي الشاهده الوحيده على قصه حبهم ل بعض
خرج فهد و هو مستغرب و بيسأل روح
فهد هو احنا ليه خرجنا فجأه كده
روح لأنهم محتاجين يفضلوا مع بعض شويه لأنهم عمرهم مع بعدوا عن بعض و ده هيبق صعب عليهم اوي
فهد بعدم فهم و اشمعنا هي بالظبط يعني ما انتوا عندكوا اتنين اخوات تانيين اشمعنا دي اللي حب يودعها يعني
روح لأن دي اولا موش اختنا دي بتكون اختي انا لكن هي حبيبه رامي
فهد بذهول نعم ازاي يعني موش فاهم
روح هفهمك سوسن بتكون بنت ماما صفيه من جوزها اللي كان قبل بابا ف اما بابا اتجوزها بابا كان معاه انا و رامي و ماما صفيه معاها سوسن ف أصبح سوسن لا هي اختنا لا من نفس الأب و لا من نفس الأم فهمت كده
فهد بدهشه و بفضول سأل روح
فهد طب و رامي و سوسن حبوا بعض ازاي كده و ازاي يحبه و مامتها بتعذبكوا بالشكل ده
روح باستغراب من كلام فهد و ردت عليه و قالتله
روح طب و سوسن ماله و مال اللي بتعمله فينا ماما صفيه هي ملهاش ذنب و احنا مستحيل نكره و ناخده بذنب مامته ل مجرد ان دي بتكون بنته ثم احنا عندنا اخوات تانيين من ماما صفيه معقول نكرهم لأن ماما صفيه هي اللي خلفتهم اي منطق ده يا فهد
فهد خجل من كلام روح لأن هي عندها حق فيه و كل يوم روح بتكبر في نظر فهد اكتر و اكتر
قاطعتهم اخته سمر و هي بتقولهم يلا الاكل جاهز
فهد و روح قعدوا على الغدا وكان احساس غريب اوي بالنسبه ل روح لأنه لاول مرة تقعد وسطهم تاكل معاهم على سفره واحده
عند رامي راح ل سوسن ووقف قدامه و رفع و جه اللي كان في الأرض و اتفاجا بدموعه اللي مغرقه و جهها
رامي برقه بټعيطي ليه
سوسن بحب لأن انت هتسيبني و هتمشي و خاېفه ل تنساني يا رامي
رامي بذهول و انتي فاكره اني هروح و اسيبك و انساك
رامي بحب تبقى عبيطه لو مفكره أن انتي ل حد تاني غيري يا سوسن دانا اقتل اي حد مجرد ان يفكر فيكي بس و بعدين مين اللي قالك اني انا معتش هشوفك
انا هاجي كل يوم اقفلك قدام المدرسه و اشوفك و انتي خارجه
سوسن بفرحه بجد يا رامي
رامي بحب بجد يا قلب رامي
يلا خلينا نخرج علشان اتأخرنا عليهم
سوسن يلا
رامي و سوسن لسه جاين يخرجوا و فجأه رامي داخ و عمل عنده زغلله و مكانش قادر يشوف
سوسن بلهفة و عييط يالهوى مالك يا رامي انت اكيد جالك برد من المايه اللي ماما دلقتها عليك
رامي قادر يقوم و يقاوم وجعه ف هم تعودوا على هذا من زمان هو وروح انهم يقاوموا وجعهم
روح حست ب رامي و كانت لسه جايه تقوم ل قته جاه هو و سوسن و قعدوا هو و سوسن جنب بعض
كان هذا الشعور غريب على رامي ايضا لأنه كان يقعد على السفره وسطهم أيضا لأول مره كان بجد احساس غريب عليهم هم الاتنين و احساس غريب انهم هياكلوا اكل تاني غير العيش و الجبنه
صفيه بتقطع البط و الفراخ و بتحط قدام فهد اللي نفسه يقوم يولع فيه بس للأسف موش عارف
و فهد بيقطع و بيحط ل روح الاكل قدامها و ساعات ياكله بايديها كان الكل مبسوط ل روح لان ربنا رزقها ب زوج حنين مثل فهد الا صفيه اللي كانت هتطق من الغيظ
سوسن كانت قاعده جنب رامي و لاحظت أن هو مبياكلش أو الأصح أن هو مستغرب الاكل اللي قدامه ده سوسن مسك ايد
رامي من تحت السفره و شاورتله بعنيه أن هو ياكل و رامي بصله بكل حب و شاورله بعنيه بمعنى حاضر
جت سوسن تشيل ايديه بس اتلقت رامي مجمد في ايديه و موش عايز يسيبه و هي كمان جاله رغبه أن هي متسبش ايديه و فضلوا ماسكين ايد بعض و رامي بدأ ياكل و كمان سوسن بس بايده الشمال و موش عارفه تاكل و كام مره وقعت المقلعه من ايديه و تعتذر و تمسكه تاني و تقع تاني و تعتذر الكل كان مستغرب الا فهد اللي بيصلهم و كاتم ضحكته على هدول العشاق الصغار هكذا سمهاهم الفهد
روح بمرح لأنه فهمت هي كمان زي فهد اللي شافته كاتم ضحكته و بيبصله بحب فقالت بمكر
روح بخبث انتي بتاكلي بأيديك الشمال ليه يا سوسن اول مره اعرف انك شماليه
سوسن اتحرجت ووشها احمر و رامي فهم اخته و بيبوصلها بتوعد و روح بتطلعله لسانه بمعنى أن هي تنغاشه و تضايقه
فهد ضحك بقوه على روح و رامي و على تعبير و جههم ل بعض و اقسم بداخله و قال إنه عمره ما ضحك بالطريقه دي الا من هدول الصغار بالنسبه إله
العم محمود انت محظوظ يا رامي لأن فهد بيه بذات نفسه عايز يشغلك عنده
قاطعه فهد و قاله معايا يا عمي محمود موش عندي انا عايز رامي يشتغل معايا
روح
بصت ل فهد بكل حنيه و حب فجأه قرب منه فهد و قاله طب ما تعميلها
روح بعدم فهم اعمل ايه
فهد بمكر اللي انتي بتفكري فيه
روح خجلت ووجهها كل احمر و فهد ابتسم لأنه بيعشق خجلها ده
فهد قال ل