رواية روح الفهد للكاتبة اية رمضان كامله

موقع أيام نيوز


و هو قلقان عليها و أيضا حزين علي فهد و اخدها في حضها و هي فضلت تتكلم بهستريه اكتر من ساعتين في حضڼ اخوه و بعديه سحابه سوداء نزلت علي عينيه مما خلاها تستلم للاغماء
زين... و رامي بعد ما دخل روح اوضتها و خله مريم تقعد معاها لغاية اما روح تفوق ل تعمل في نفسها حاجة
وراحوا ل يتم اخر طقوس في ډفن فهد الشناوي
زين و رامي مكانوش راضيين يدخلوا حد عند فهد اللي دخل يغتسل و يحطوها في نحشوها للأبد مردواش يخلوا حد يدخل و لا هم أيضا دخلوا لانهم موش هيتحملوا يشوفوا و هو يغتسل و يشوفوه لآخر مره .... كان القصر عباره عن كميه حزن رهيبه على مۏت كبير البلد فهد الشناوي.... و كانت البلد بأكملها حزينه علي كبيرهم فهد
رحيم و علي و مراد و جاسر وصلوا و لم يصدقوا ما سمعوا عن فهد و كانوا منهارين تماما عن صاحب عمرهم
و أيضا حور و هبه و ياسمين و نورا طلعوا ل روح اللي من ساعة الخبر رفضها تفتح عينيها او تأخد نفسها بإنتظام و البنات كلها خاڤت عليها و حسوا ان روح دخلت في غيبوبه و مستنيتاه تصحها و للأسف لم تصحها من غيوبيبته بعد و يا عالم هتصحها و لا هتروح أيضا ل فهده
الشباب راحوا كلهم و دفنوا فهد و حتي الآن لم يصدقوا ان فهد ماټ و كانت الشباب و زين و رامي لسه موش فايقين من الصدمه بس لازم يفوقوا لان ده قضاء ربنا و لازم يبقوا اقوي علشان العائلة
زين لازم يكون قوي علشان مرات خالها و حبيبتها أيضا.... و رامي لازم يكون أقوى علشان روح و مريم
و دعوا ل فهد وودعوا و قرواله الفاتحه وراحوا كلهم ل قصر الشناوي اللي خلاص كبيرهم ماټ و معتش قصر
عدي اسبوع علي وفاه فهد و كانت حالة روح تصحه دايما تصرخ على فهد و يدولها حقنه مهدئه و تنام مره أخرى
و أيضا مامته اللي من ساعة ما عرفت اللي حصل لابنها و هي ملتزمه الفراش و مريضة و أسيل جنبها مڼهاره علي
أخوها و أيضا مامتها
مريم جنب روح هي و رامي طول الوقت و مبيفرقوهاش و خايفين عليه لانه بقالها اسبوع عايشه علي المهدئات و خايفين لا تبق كده للأبد
حازم و يارا عايشين حياتهم و مقاضينه احتفال و مستنين ان الوصية تتفتح بفارغ الصبر علشان العائلة تكتشف ان فهد كاتبلهم كل املاكها بإسم حازم و مستني اليوم ده بفارغ الصبر علشان يطرد كل اللي في البيت و ميسبش حد
اما يارا ف كانت مبسوطه بشده و مفكرها ان خلاص الحياه ضحكتلها و حازم هيغرقها دهب و فلوس
لم تعرف هذه الغبيه ان عقاپ الله اشد و اقوي في الآخرة و ان مۏتها سيكون مېته شنيعه لكن الصبر له حدود
و اخيرا جاه اليوم اللي معاد الوصية تنفتح و كل العائله متجمعه بعد محايله من زين و رامي ان الكل لازم يكون قاعد
و الحاجه زينب حاولت علي قد ما تقدر ان تفضل قاعده و تعرف ابنها فلذه قلبها كاتب إيه في وصيتها و كانت الصدمه من نصيب..........
الفصل الاربعون و الأخيرة 
الجزء الأول 
وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين...
المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جدا...
المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام
المحامي بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي
حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي
و بعديه المحامي كمل و قال
المحامي إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم
حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة
حازم بعصبيه ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني
صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال
..... انا اللي هفهمك ازاي ده حصل
صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت
حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة
و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد
و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها
و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه
حازم پصدمه و خوف ف ف فهد
يارا صړخت بشده و قالت فهههههههههههد
فهد پغضب ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به
فهد فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل ېموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين
صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها
فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضړب حازم بالقلم
فهد پغضب إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...
سابه و راح وقف قدام يارا اللي ھتموت من الخۏف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه
فهد بهدوء و انتي يا مراتي العزيزه... لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة... انا عايز بس أسألك سؤال
سؤال واحد محيرني و عايزاك تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه
و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا
فهد بزعيق فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي
راح وقف قدام

حازم اللي كان ڠضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به
فهد اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس
فلاش باك 
فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا
رسالة كانت من حازم و محتواها
يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه ېموت بسلام... و أخيرا هنخلص من فهد باي حبيبتي
فهد ساب التليفون... و خرج من الاوضه كلها
راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد ھيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس
زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير
وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا
و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير
و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بېموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... 
طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء
و متخبي بمهاره
فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حاډثة علشان المۏته بتاعته تبان كأنه حاډثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و اڼصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بۏجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول
فهد كمل و قال... و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا چثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة
باك
حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماما و حازم لعڼ نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل
فهد وقف قدام حازم و يارا و قال پغضب
فهد تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا
زين پغضب هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه... لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه
الحاجه زينب قعدت ټعيط
 

تم نسخ الرابط