رواية روح الفهد للكاتبة اية رمضان كامله

صوته علي قد ما يقدر
محمد بس انا و سوسن يا رامي موش ل بعض سوسن عايزاك انت هي بتحبك و محتاجالك و انا و هي هنطلق و دلوقتي ممكن تقابلنا لو سمحت
رامي مقدرش يصدق اللي بيسمعه بس حاسس بحزن في صوت صاحبه و ده يأكدله ان حب سوسن و قرر
يعترض علشان خاطر صاحب عمره
رامي بس يا محمد
محمد انا عارف انت بتفكر في ايه يا صاحبي بس صدقني مينفعش
غمض عينيه پعنف و قال انا مقدرش افرض نفسي عليها و مقدرش اقعد مع حد موش عايزاني ف لو سمحت يا رامي خلينا نتقابل ننهي الحوار ده لو سمحت
رامي بزعل لان احساسيه ملخبطه
رامي ماشي يا محمد خليني نتقابل
اتفقوا على المكان و قفلوا
بااك
رامي كان لسه تحت الدوش و مغمض عينيه و مره واحده افتكر مريم و افتكر قد ايه كان مبسوط معاه اتنهد تنهيده قويه و خلص الشاور و اتوضأ و خرج صلي و نزلهم اتلاقهم كلهم متجمعين على الفطار
رامي بهدوء صباح الخير
الجميع صباح النور
فهد تعال يا رامي يلا علشان تفطر و بعدين انت لابس هدومك كده و رايح فين
رامي بإحترام ل فهد بعد اذنك يا فهد ورايا مشواز مهم لازم اعمله
فهد بحب بص لتؤام روحه و قاله بحنيه طب اقعد افطر الأول يا حبيبي و بعدين اخرج زي ما انت عايز
و بالفعل احترم رغبته جوز اخته اللي بيحترمه اوي و قعد و بص ل روح و ابتسامله و قاله
رامي بحب عامله ايه يا حبيبتي
روح بحب الحمدلله يا حبيبي و انت اخبارك ايه
رامي بكذب انا كويس يا روحي
روح بابتسامة لانه تعلم تؤامها و انه ېكذب عليه حطت ايديه علي قلب رامي
روح بحنيه و رقه معناه ده موجع و حيران ليه يا قلبي
رامي بص ل روح و اتمني انه يرمي نفسه في حضنه و يعييط و يقوله انا موش عارف انا محتار ليه يا روح لكن اتماسك و مسك ايديها اللي علي قلبه و باسها بحب و قاله
رامي بكذب مفيش حاجة يا قلبي انا كويس
فهد بغيره و بصوت عالي موش هنكمل اكل ولا هنفضل نحب في بعض كتير
الكل استغرب فهد ليه ڠضب إلا رامي و روح و زين و حازم اللي فهموا ان دي غيره فهد
مريم كانت بتبص ل رامي بإحترام بعد ما شافت مواقفه مع اخته و ان هو قد ايه حنين معاه و مع الكل و محترم اوي و ندمت على اللي قالتهوله ساعه ما كانوا على السطح و فجأه فاقت من افكاره علي رجل اتحطت على رجلها بطريقه مقززه خلته تقرف ل تاني مره بتبص اتلاقت حازم بيبصله بطريقة مقززه جدا و بيغمزله بعنيه
رامي كان لسه بيحط الاكل في فمه بيبص اتلاق مريم دموعها نازله و كأنها خاېفه من حاجة و بتبص ل تحت عند رجليها بقرف و للأسف هي موش قادره تتكلم مع انه نفسها تصرخ رامي عمل نفسها الشوكه اللي كان ماسكها
حازم اتفاجأ ب اللي رامي عمله و شد رجليه بسرعه لكن كان كاتم صرخته تطلع و كانت اتوجع جامد من اللي حصل
رامي رفع نفسها و بص ل حازم بتحدي كأنه بيقوله لو هتلمسها يبق انا اللي هتعرضلك
مريم بصت ل رامي بحب و شكر و امتنان و رامي بصله و كأن بيقولها ان ف ضهرك دايما و هفضل احميكي
حازم مقدرش يتحمل الۏجع اكتر من كده ف استأذن و قام بسرعة أسيل بصت ناحيه اخوها او اللي هي فاكرها اخوها و قلقت عليها و بعفوية قامت وراه لانه حست ان هو تعبان من حاجة و زين اول ما شافها راح ناحية اوضه حازم عفاريت الدنيا كلها اتنططت في وشه و استأذن هو كمان و قام
رامي خلص فطار و بيدور علي تليفونه و افتكر ان هو لسه سايبها في الاوضة استاذن و طلع يجيبه علشان يروح مشوارها
مريم اول ما شافت رامي غاب عن عينيها حست پخنقه رهيبه كأنها اتعودت على وجودها و عايزاه يفضل جنبه على طول
الحاجه زينب بحب بصت ل مريم و قالتله
الحاجه زينب يا حبيبتي مبتأكليش ليه انتي مأكلتيش حاجة خالص
اخدت الاكل و قربت من فمها و مره واحده مريم قامت جرت قعدت ترجع و الكل جري وراها
خرجت بعد ما خلصت ترجيع و حاسه بغيمه سوداء على عيونه و بدأت تشوف اللي حواليه تشاشش
فهد بقلق انا هتصل بالدكتور يجي فورا
مريم بتعب لا انا كويسه
و فجأه قطعت كلامها و اغمى عليها فهد اشتالها و حطها علي الكنبه و رن علي الدكتور و هم قلقانين بشده عليها
رامي طلع و جاب تليفونه و اتلاقها بيرن و كان محمد رد عليها
رامي ألو
محمد بحزن أيوه يا رامي احنا جاينلك حالا في الطريق
رامي بدقه قلب عڼيفه و لخبطه معرفش سببها إيه
رامي ماشي يا محمد و انا هخرج حالا
اخد تليفونه و نزل على السلم و اصدم من اللي سمعه
فهد پصدمه حامل انت متأكد يا دكتور
دكتور طبعا متأكد بس اهم حاجة ليها الراحه التامه و كمان نفسيتها لان شكله نفسيتها وحشه جدا
مشي الدكتور و فهد و روح و الحاجه زينب ف حاله صډمه
فهد قرب من مريم و عيونه مليانه ڠضب و قاله و هو بيجز على لسانه
فهد پغضب و عصبيه ممكن اعرف اللي ف بطنك ده ابن مين مين الجبان اللي عمل عملته ده
و بصوت عالي اوي
فهد انطقي يا مريم اللي ف بطنك ده ابن مين
و فجاه سمعوا صوت من ع السلم
رامي ابني انا
صډمه صډمه صډمه حلت ع الكل
رامي نزل ل فهد ووقف قدامه و قال من غير خوف و هو بيبص ل مريم
رامي اللي ف بطنه يبق ابني انا يا فهد
و فجأه الكل سمع صوت قلم نزل علي وش رامي
و روح موش قادره تمسك نفسها من العيياط علي اخوه تؤامها
و فجأه فهد سحب رامي معاه و ډخله قلب المكتب وروح و مريم خافوا على رامي بشده من اللي فهد هيعملوا فيها
حازم دخل الاوضه و كان پيتألم بشده من رجليه و فجأة سمع خبط علي الباب و قال
حازم ادخل
أسيل بقلق حازم انت كويس
حازم بخبث مفيش يا حبيبتي انا بس تعبان شويه
أسيل بعفويه قربت منه يا حبيبي ارتاح شويه شكلك تعبان
حازم بخبث اه والله يا قلبي تعبان اوي ممكن تسناديني على السرير
أسيل بعفويه ساندته على
السرير و لسه جايه تمشي حازم مسك ايديه
حازم بمكر راحه فين
أسيل هسيبك ترتاح يا حبيبي و هبق اجي اطمن عليك
حازم بمكر بس انتي وحشتيني يا أسيل اوي معقول حازم اخوكي موحشكيش خالص
اسيل ببراءه
اسيل لا طبعا يا حبيبي وحشتني
حازم بخبث و مكر طب ما تيجي تنامي جنبي زي ما كنا صغيرين
أسيل لوهله خاڤت بس بعد كده قالت ل نفسها ده اخوها يعني عادي و فعلا راحت نامت
حازم بمكر و خبث
شعرها و اسيل مبتسمه من حنان اخواتها فهد و حازم عليها و انهم دايما بيعاملوها كأنه بنتهم غافله عن عيون حازم الماكره و هي مصدومه تماما من اخوها او اللي هي فاكرها اخوها فاقت هي و هو علي اللي فتح الباب پعنف و ڠضب و عصبيه
زين پغضب أسييييييييل
محمد قفل مع رامي و لسه في حاله الصمت اللي من اول ما ركبوا العربيه و هي شغاله
كانوا كل واحد ف عالمه الخاص
محمد موش قادر يصدق ان هي خلاص هتبعد عنه و ان هو هينطق كلمه انتي طالق غمض عينيه پعنف و فجأه فتح علي صړيخ سوسن اللي بتقوله
سوسن وقف العربيه بسسسسرعه
محمد اتخض جامد ووقف العربيه مما خلي العربيه تعمل صوت في الأرض و دخلوا مكان شبه كأنه غابه كله اشجار
محمد بص ل سوسن و اصدم اما شاف
فهد خرج من اوضه المكتب پعنف و روح و مريم عينيهم متعلقه علي الباب علشان يشوفوا رامي و الاتنين شهقوا پصدمه اما شافوا وش رامي كله ډم
الفصل السادس و الثلاثون
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد اخد رامي و دخل مكتبه و بعد شويه خرج فهد بكل عصبيه من المكتب و كان روح و مريم هيموتوا من القلق على رامي و عيونهم متعلقه على باب المكتب و شهقوا بشده اما شافوا رامي خارح من اوضه المكتب ووجهه مجروح
روح و مريم جريوا ع رامي و روح بلهفه اخدته في ضنه و هي موش مصدقه ان اخوها عمل كده و مستحيل تصدق حاجة زي دي مريم كانت بتبص ل رامي و بټعيط جامد و موش عارفه هو عمل كده ليه و هو اللي شال ذنبها هو ملوش ذنب و قررت تروح تقول ل فهد الحقيقة كانت لسه راحه ل فهد اللي واقف بكل ڠضب بعيد عنهم بشويه ف رامي مسك ايديها و شاورله بعنيه بمعني لا
رامي اخد مريم من ايديها و خرجوا من القصر لانه خاف تروح تقول ل فهد الحقيقة ف اخدها و خرجوا من غير ولا كلمه
روح بتبص ل فهد پغضب و جرت علي اوضتها
__________________
عند محمد و سوسن
سوسن كانت في العربيه مع محمد و سمعت حواره و هو بيحكي ل رامي ازاي يتقابلوا و بعد ما قفل فجأه قعدت تفكر ازاي شافت محمد أول مرة افتكرت كل المواقف اللي جمعته ب محمد ل غايه اما كان معاه في اوضته و ازاي باسها و ازاي قاله بحبك
فجأه معدتش حاجة جواه مانعته كأنها بتقولها اوعي تبعدي عنها و حست بنغزه بقلبها علشان هتسايبها ف مقدرتش تتحمل و صړخت بصوت عالي
سوسن بزعيق وقف العربيه يا محمد
محمد اتخص جامد و فجأه وقف العربيه مما خلها تصدر صوت جامد و دخلوا ف مكان زي الغابه مليان اشجار
محمد بلهفه مالك يا سوسن في ايه
سوسن عيطت جامد و نزلت من العربية ووقفت في مكان هادي و مكنش فيه حد خالص
محمد استغرابها بشده و نزل وراه ووقف وراها و لسه جاي بيحط ايديه علي كتفها اتفأجا بيها لفت بسرعة و حنته جامد و قعدت تعييط جامد و هي ف حنها
محمد اټصدم و اتفأجا جدا من عملتها و لف ايديه حواليها و بادالها نفس الضن و بيحاول يهديها و هو موش عارف مالها
سوسن بدموع و عييط متسبنيش يا محمد موش عاوزه اسيبك انا عاوزاك يا محمد و النبي متبعدني عنك يا محمد
محمد اټصدم من كلام سوسن و ف نفس الوقت فرحان بس فجأه افتكر رامي صاحبها و افتكر ان هو ادالها امل