رواية روح الفهد للكاتبة اية رمضان كامله

احراجها بس وجهها الاحمر سيتسبب في ڤضحها
رامي صحي و حس بثقل غريب علي كتفه بيبص لاق مريم نايمه عليه فضل يبصله كتير اوي و حاسس بإحساس غريب جدا حسس انه زعلان علي مبسوط أحاسيس ملخبطه جدا و سأل نفسه كأنه بيكلم حد و قال بداخله و هو يتطلع إلى النائمه جنبه اللي شبه الملائكه و كان خدودها حمرا مما زاد من جمالها
رامي بداخله انا موش عارف انا عاوز ايه بالظبط المفروض ابق زعلان و مضايق علشان سوسن بس ليه اما صحيت و شوفت مريم حسيت بسعاده الدنيا كأني انا ممتلكه اتنهد تنهيده قويه و قال
رامي بدعاء يارب صبرني انا راضي بحكمك و راضي باللي انت كاتبها رامي بص ل مريم و اتمني ان هو ميصحهاش ابدا و انه تفضل كده ع طول لكن نفض الأفكار دي من دماغه و استغفر ربه و رجع ل حزنه مره اخري بص ل مريم و هزه برقه
رامي مريم مريم اصحي
مريم فتحت عينيه الخضره اللي زادته جمال و رامي تاه فيهم و مبقاش قادر يبعد عينيه عن عنيها لدرجه مريم اتكسفت و نزلت عيونها من علي عيونه و ده ضايق رامي لانه اتمني انه يفضل باصصلها كده بس بردك نفض ده من رأسه
مريم قامت من علي كتفه اللي فضل شويه مقدرش يحركه لانه كان مثبته طول الليل ومحركوش و ده خلاه يوجعه شويه مريم قامت وقفت و مدت ايديه ل رامي اللي بص لايده و بيحاول يرفع ايده و رفعها شويه و مريم مسكت ايديه لكن و هي بتشد ايديه بس هو موش قادر يقوم معاها بس بيحاول لكن للاسف اتخل توازنه و مريم هي اللي وقعت علي رامي
و حست هي كمان بمشاعر متلخبطه لكن للأسف فجأه جاه في باله حازم و اللي عمله فيها زقت رامي پعنف و قامت و قالتله بعصبيه
مريم بعصبيه كلكوا زي بعض
قالت الكلام ده و جريت من قدامه و رامي قام بعصبيه و ضړب ايديه ف الحيطه پعنف و فضل يكلم نفسه بعصبيه
رامي بعصبيه غبي غبي انت ازاي عملت كده دانت عمرك ما عملته مع سوسن تيجي تعمله مع مريم غبي يا رامي غبي اكيد دلوقتي فهمتني غلط يوووووه
عند زين و أسيل
زين فاق بس حاسس بصداع شديد و كتفه فيه ألم شديد بيبص اتلق أسيل نايمه شبه الملاك و ماسكها ايديه وجنبه صحن مليان ماية و اتلاقه قماش جنبه بصله بحنيه و عشق شديد و اتنهد تنهيده قويه و حاول يكتم صوته علشان متصحاش و حاول يتحرك علشان يوصل للحمام بس أسيل حست بيه و قامت مفزوعه و جريت عليه و و قعدت ټعيط جامد و ف وسط عياطه قالتله
أسيل بدموع كنت خاېفه عليك اوي يا زين كنت خاېفه تروح مني
زين بفرحه اللهم صلي على النبي و
أخيرا نطقتي دانا كنت حاسس ان انا خلاص خللت جنبك يا شيخه حرام عليكي
أسيل بإستغراب بس انا
قاطعه و قاله برقه
زين برقه بحبك يا أسيل بحبك اوي بحبك من و احنا عيال صغيرين و بعدي عنك كل ده كان علي عيني والله
أسيل تقبلي تتجوزيني
أسيل پصدمه .......
_________________________
عند سوسن و محمد
سوسن استنت محمد يجي لكن مجاش و قاعده في اوضتها حزينه جدا شويه و اتلقت الباب بيخبط بتفتح الباب كانت مفكرها حماته بس فرحت اما اتلاثت اللي قدامه محمد حست ساعتها ان روحها رجعتله و انها كأنه كانت مفتقدها اوي محمد دخل ب معالم جامده على وجهها و دخل و مكلمش و لا كلمه جاب هدومه من الدولاب و هي واقفه و حطها وجهها في الأرض كأنه طفل و مستني الاستاذ بتاعه يعاقبه اخد هدومه و قبل ما يدخل بصله و قاله بحزن شديد حاول يداريه
محمد بحزن اجهزي و إلبسي علشان اودايكي ل رامي انا كلمته و هيقابلنا
قال كلامه و دخل يأخد شاور و سمح لدموعه تنزل علي فراق حبيبته اللي شويه و هتسيبه و هتمشي
كانت واقفه بره متسمره مكانه و مشاعره متلخبطه بشده
موش عارفة تعمل ايه طب المفروض تبق مبسوطه علشان هتروح ل رامي معناه ليه موش حاسه بالسعادة و حاسه ان هي هتخسر حاجة كبيرة اوي
خلص الشاور و اتوضأ و خرج و بص لاقها واقفه لسه زي ما هي متسمره مكانه قلقه عليه و راح جنبه و هزها برقه دوبته
محمد سوسن سوسن انتي كويسه
فاقت و بصتله بصه غريبه هو مقدرش يعرف معناه و هو كمان كان نفسه يقوله متسبنيش قولي لا يا سوسن و خليكي معايا ارجوكي لكن لسانه وقف و مقدرش يقول حاجة سابه وراح علشان يصلي و قبل ما يصلي قاله
محمد بحزن ياريت تلبسي علشان انا مستعجل ممكن
راحت تلبس بس كانت حزينه بشده من غير ما تعرف السبب ايه
خلصت لبس و هو كمان خلص و قاله قبل ما يفتح الباب و هو حاطط ايديه علي الإواكره
محمد بجمود حاولي تكوني قدام الكل طبيعة علشان أمي متزعلش ل غايه انا امهدله الموضوع ممكن
سوسن رفعت عينيها اللي كله حزن ل عنيه و قالتله
سوسن بۏجع حاضر حاضر يا محمد
كان بيتلذذ بۏجع و هو يسمع اسمه لكن نفض الشعور ده و اخد نفس طويل و فتح الباب و سبقها بره اما هي ف كانت تتطلع ل اوضتهم بحب كبير مهيش قادره تصدق ان هي هتسيب اوضته و ان هي اتعلقت بيه بالشكل ده و موش قادره في نفس الوقت تصدق ان هي هتروح ل حبيبها رامي
خرجت بحزن اتلاقت عائله زوجها يستنوها بره
حماته وقفت و اخدته في حضنه و قالتله
أم محمد بحب اخيرا طلعتي من اوضتك قلقتينا عليكي يا حبيبتي
سوسن بصت ل حماته بحب شديد كأنه كانت بتودعها
اتوجهت إلي محمد اللي وجهه خالي من أي مشاعر و هو سابقها و مشي و هي مشيت وراها
فتحله باب العربية و قهي دخلت من ولا كلمه و هو كمان لكن قلوبهم و عيونهم كانوا بيقولوا كتير اوي
_______________________
عند فهد و روح
قضوا ليله جميله كالعادة و هم ف حڼ بعض بعد معاناه في اختيار اسامي لاولادهم
صحيوا و صلوا و نزلوا علي سفره الفطار كانت الحاجة زينب هي اللي قاعده
فهد و روح صباح الخير يا ماما الحاجة
الحاجة زينب صباح الخير يا حبايبي
قعدوا جنبه و شويه و مريم نزلت كانت بردك شكله زعلانه جدا و اول ما شمت ريحه الاكل قامت بسرعه و كانت راحه علي الحمام ترجع بس داخت و اغمي عليها
فهد و روح و الحاجه زينب جريوا عليه و فهد اتصل بالدكتور اللي شويه و جاه في ساعته
فهد بقلق خير يا دكتور
دكتور مبروك المدام حامل
فهد پصدمه و ڠضب .........
الفصل الخامس و الثلاثون
كانوا كلهم قاعدين علي سفره الطعام في الاول نزل فهد و روح و بعديه نزل حازم و يارا و بعديه نزلت مريم اللي بصت ل حازم بكره و قرف شديد و فهد لاحظ كده بس معلقش
فهد بص ل حازم هو و يارا و بيسأل نفسه
فهد بداخله بحزن شديد يا تري انا عملتلكوا ايه علشان استحق منكوا كده دانتوا كنتوا اكتر اتنين مهمين في حياتي ليه عملتوا فيا كده حرام عليكوا والله العظيم حرام عليكوا يارب يبق اللي انا فيه ده كابوس و بكون بحلم موش قادر اتخيل ان مراتي اللي كنت مفكرها حبيبتي تعمل فيا كده
كانت قاعده جنبه روح و كانت عماله تبص ل فهد و عرفت هو بيفكر في ايه كأنه كتاب و هي قاعده تقرأ فيه و لم لا فهو فهدها و عشقها و الروح اللي بتتفسه
مدت ايديها من تحت سفره الطعام و مسكت ايديه و اتكت عليهم ف فهد بصله و هي طمنت بعينه كأنه بتقوله متزعلش من اي حاجة مفيش حاجة تستاهل زعلك و هو فهم قصده و اما هو شبك ايديه بإيديه و مسكهم جامد و قاله ب عنيه اوعي يا روح تسبيني اوعي دانا اموت فيها
روح كان نفسها تقوم تاخد فهد في حنها قدام الكل بس للأسف مينفعش و إلا هتبوظ كل الخطه اللي هم رسموها
و شويه و اتلاقوا زين نزل هو و أسيل و كان باين عليهم ان هم مبسوطين اوي و صباحو على الكل
فهد بقلق مالك يا زين و إيه الاصابه دي و ازاي مقولتليش انك اتصبت كده
زين بإطمئننان اهدا يا فهد انا كويس يا صاحبي مفيش حاجة تستاهل ل كل ده طلعت مهمه امبارح و اتصبت عادي يعني موش اول مره تحصل و بص بعديه لاسيل اللي قلقانه من ساعة ما قال جملته الاخيره و بعديه قال بكل رقه و حب
زين برقه و بعدين انا امبارح اتعالجت على أحسن و أحلي ايد دكتورة و بص لاسيل و غمز لها و هي اتكسفت اوي و حطت وشه في الأرض و فهد ابتسم بحب لاخته و صاحب عمره اللي فهم ان هم اكيد اخدوا خطوه ف حياتهم و بعد كده بص ل مريم و اتلاقها قاعده حزينه جدا و بتلعب في طبقها و بصه قدامها
فهد مالك يا مريوم انتي كويسه حبيبتي
مريم انتبهت ل صوت فهد و بصتلها و كأنه بتقول يا فهد انا محتجاك محتاجه لاابويا و قالت
مريم بإبتسامة مصتنعه انا كويسه يا فهد
فهد قلق عليها لان اللي قدامه دلوقتي موش مريم اللي بتحب تهزر مع الكل قدامه مريم واحدة تانيه خالص و اصر ان يعرف مالها مريم كانت كل شويه بتبص ل حازم اللي بيبص ل مريم نظرات خبيثه و هي قرفت منه بشده و كان نفسه تقوم ترجع موش عارفة هي قرفانه منه و من الاكل و قرفانه من كل حاجة و اتمنت ان رامي ينزل بسرعه موش عارفة ليه اتمنت كده بس هي عايزاها ينزل بسرعه
رامي كان في اوضته
و بيأخد شاور و بيفتكر اللي حصل معاه
فلاش باك
رامي بعد ما نزل من علي السطح و راح اوضته اتلاق تليفونه بيرن فتح و رد
رامي ألو
محمد بحزن ألو رامي ازيك
رامي بحزن محمد الحمد لله و انت اخبارك ايه
محمد كويس يا رامي الحمد لله
محمد و رامي سكتوا شويه و بعديه محمد قال بحزن
محمد رامي انا و سوسن
قاطعه رامي بحزن مفيش مشكلة يا محمد ده نصيب و ألف مبروك ليك انت و هي ربنا يتمملكوا على خير
محمد حاول يكتم دموعه بس مقدرش و حاول يسيطر على