رواية روح الفهد للكاتبة اية رمضان كامله

موقع أيام نيوز


بص ل روح الشارده و استغرب ف قرب عليه و كان لسه هيلمسه افتكر ان هو متوضي ف ناده بصوته لكن ما سمعتش ناده مره ثانيه بس بردك مسمعتش ف فهد قلق و هزها من درعها و هي فاقت و بتبصله و هي شارده أيضا و قالتله
روح خير يا حبيبي فيه حاجة
فهد باستغراب حاجة ايه يا بنتي دانا زهقت ندها عليكي و انتي مبتروديش في ايه اللي واخد عقلك
روح بتوهان للموضوع قالتله هو في حد يقدر ياخد عقلي غيرك يا فهدي
فهد كذابه بت يا روحي لان عارف ان انتي بتفكري في حاجة تانيه بس انا هسكت ل غايه اما انتي تيجي تحكيلي بنفسك يلا بقا قومي اتوضي و يلا علشان نصلي
روح قامت و قالتله ماشي يا حبيبي
روح دخلت اخدت شاور سريع و اتوضت و خرجت اتلقت فهد بيلم في الازاز جرت عليه پخوف ل يعور ايديه و قالتله
روح پخوف فهد خلاص سيبها و انا هشيله
فهد بص ل روح و فهم أن هي خاېفه عليه
قام و قاله برقه اهداي حبيبتي خلاص خلصت و متعورتش يلا يا قلبي نصلي
فهد و روح راحوا على ركن في الاوضه مخصصطنوا هم الاتنين لل صلاه صلوا هم الاتنين و قاموا هم الاتنين و فهد سأله برقه
فهد حبيبتي حاجة بټوجعك
روح لا يا قلبي بس بصراحة انا محتاجه انام بس شوية
فهد حاطه على السرير و نام جنبه و قعد يلعبله في شعرها ل غايه اما نامت
رامي صحا من النوم و نزل بيجري علشان يقابل سوسن زي ما وعدها و هو بينزل بسرعه خبط في مريم و كانت هتقع بس رامي ماسكها و لحقها
رامي بضحك اسيبك تقعي
مريم بمرح اه يا قاسې و أهون عليك
رامي بهزار اه تهوني تدفعي كام و اسيبك
مريم ولا مليم شوف و بعدين حضرتك متشيك كده و رايح فين و بغمزه اكيد تقابل المزه قول قول اعترف
رامي بضحك بصراحة اه رايح اقابله و انتي كانت بتجري كده راحه فين و بغمزه للمز صح
مريم اتحرجت جامد من رامي و هو لاحظ كده
رامي بهزار بيمدلها ايديه و قاله
رامي أصحاب
مريم مدت ايديه و قالت
مريم أصحاب
رامي بضحك طب اسيبك بقا و اروح للمزه سلام يا قمر
مشي رامي و مريم طلعت ل حازم و لم يعرفوا هم الاتنين أن هذا بدايه ل حب و عشق ليهم هم الاتنين للأبد فعلا القدر غريب
مريم طلعت ل حازم اوضته تتطمن عليه و هو كان معاه تليفون و أول ما شاف مريم قفل ف ساعته و قال بارتباك لاحظته مريم
حازم بتوتر خير يا مريم فيه حاجة
مريم لا ابدا يا حازم كنت جايه اطمن عليك
حازم بخبث طب تعالى
مريم قربت و حازم ارتبكت كتير
رويدا رويدا حازم و هي قلقت
مريم بارتباك حازم ابعد كده حرام احنا لسه متجوزناش
حازم بخبث يا قلبي ما احنا هنتجوز و بعدين انا حبيبك و انتي حبيبتي ف خاېفه من ايه يعني
مريم بقلق معلش يا حازم خليني امشي لو سمحت
حازم بخبث معقول و تسيب حبيبك تعبان كده دانا حته تعبان اوي يا مريم
مريم بقلق و خوف عليه مالك يا حبيبي سلامتك
حازم بخبث تعالى 
سوسن صحيت من النوم و لبست وكانت خارجه علشان تقابل رامي اتلقت ناس كتير ف البيت و ف أيضا ماذؤن و كأن عندهم فرح و هي متعرفش ف راحت عند امه و سألته بدهشه ايه ده هو فيه ايه
صفيه بخبث النهارده كتب كتابك يا عروسه
رامي استنا سوسن كتير و قعد يستنها لكن هي اتاخرت و ل غايه اما زهق مشي و روح
رامي رجع البيت الحزين علشان سوسن مجاتش و كان طالع اوضته لكن اڼصدم اما شاف مريم خارجه من اوضه حازم و لفه نفسها بملايه و پتبكي بشده
عند يارا كانت نايمه مبسوطه بعد اللي عملته في روح و فجأه حست بحاجة ماشيه على جسمها فتحت عينيها و اڼصدمت صډمه عمرها اما شافت قدامه تعبان و ناوي أن يقرصها
مريم خرجت من عند حازم و هي مڼهاره من اللي حصل راحت علي اوضته و دخلت على الحمام و فتحت الدوش و قعدت مڼهارة على الأرض و المياه نزاله عليها و مڼهاره تماما
يارا اول ما فتحت عينيه و شافت التعبان جاتلها صډمه و صړخت بصوت عالي و فهد دخل بسرعه و اشتال الملايه بالتعبان و رمها من الشباك و قال للغفير انه ېقتله بالبندقيه و بالفعل الغفير قټله فهد رجع ل يارا اللي مصدومه و بټعيط على السرير ف فهد قاله
فهد اشششش اهدي يا حبيبتي اهدي خلاص محصلش حاجة خلاص اهدي يا قلبي
يارا بتحضن فهد و مخضوضه من اللي حصل و يتعيط جامد
غافله لل قاعد يبتسم على منظره وو يقول بداخلها
فهد عيطي يا يارا عيطي انتي لسه شوفتي حاجة ده البداية بس يا حبيبتي عيطي و كل ما ټأذي روح انتي كمان هتتاذي
فهد خرج يارا اول ما شاف روح و بقيت العايله دخلوا يشوف يارا كانت بتصرخ ليه
الحاجه زينب مالك يا بنتي پتصرخي ليه
يارا بخضه تعبان يا ماما تعبان و كان بيبصلي و كان عايز يقرصني
اسيل بإستغراب طب و ايه اللي هيدخل البيت هنا تعبان يمكن كان بيتهيئلك يا يارا
يارا بدموع لا والله حتي اسألوا فهد هو اللي جاه و انقذني
الحاجه زينب أهم حاجة دلوقتي يا بنتي انك كويسه
يارا هزت رأسها بس لسته مخضوضه
روح بتبص ل فهد لاقته مبتسم بخبث و استغربت جدا ابتسامته دي و قررت تبق تسأله اما يكونوا لوحدهم كلهم طلعوا من الاوضه الا روح و فهد و سابوا يارا و فهد كان لسه جاي يطلع بس يارا مسكته و قالتله
يارا بمكر انا خاېفه يا فهد خليك معايا انا محتاجلك جنبي حبيبي
فهد بص ل روح اللي كانت غيرانه جدا و دموعه نزلت و سابتهم و خرجت و قفلت الباب وراه فهد حس ب روح و حاسس انه عايز ېقتل يارا اللي بتتعمد أن هي ټأذي روح حتى لو ف مشاعرها و اتمني لو كان يقدر يسييب التعبان يقرصها ل كان سايبها بس للأسف دي موش أخلاقه و لا دي تربيته بصلها و قاله
فهد يارا انا عندي شغل
يارا حبيبي فهد
فهد پحده قولتلك يا يارا عندي شغل
سابها وراح وراه روح دخل الاوضه لكن متلقهاش بيبص من البلكونه لاقها قاعده في حديقه القصر و ماسكه ورده ابتسم بحب

على صغيرته و نزله
فهد نزل و أول ما خرج بيبص على الحارس اتلاقه بيبص ل روح نظرات إعجاب فهد الغيره و الڠضب اتملكوها و قال بصوت عالي
فهد پغضب الكل يخرج بره
الكل خرج و هو حط ايده على كتف الحارس و مسكه جامد و قاله پحده
فهد بغيره ما اشوفش وشك هنا تاني انت مرفوض
الحارس بس يا بيه انا
فهد پغضب اظن سمعت ان قولت ايه
الحارس مشي و روح استغربت هو ليه عمل كده و هو حاول يهدي نفسه و راح قعد جنب روح و اخد نفس عميق و روح سابته ل غايه اما يهدأ
مريم لسه تحت الدوش قعدت اكتر من ساعتين تحته و كل ما تفتكر اللي حصل تقرف و ټضرب نفسه بالقلم كام مره وراه بعض و بټعيط عياط جامد و قررت تروح ل حازم و تخليه يطلب ايديها من فهد خرجت من الحمام و لبست هدومه و دموعه نزاله و موش راضية تسيبه
رامي في اوضته و بيفكر في اللي شافه اما مريم خرجت من اوضه حازم بټعيط و موش قادر ينسي منظره فقرر يقوم و يواجه حازم و يقوله أن هو لازم يتجوز مريم لأنه متستحقش كده
عند حازم كان لسه نايم نضف سريره و نام تاني و فجأه سمع صوت الباب بيتفتح ف ابتسم بخبث لأنه عارف مين اللي جاله
حازم بخبث معقول وحشتك اوي كده م انا كنت معاكي الأسبوع اللي فات كله
وحشتني اوي يا حازم وحشتني اوي اوي
و انتي كمان يا قلب حازم من جواه وحشتني اوي
عند مريم خرجت و راحت ل حازم و بتفتح الباب و اڼصدمت اما شافت اللي هي بتشوفه
عند رامي رايح على اوضه حازم و استغرب مريم واقفه كأنه مصدومه من حاجة راح وقف وراه و بص من وراه الباب و اڼصدم هو الآخر من اللي شافه
رامي بعد تصديق موش معقول
عند روح و فهد
فهد بعد ما هدا حط رأسه على كتف روح و شم ريحه شعرها اللي بتجننه
روح بهدوء ليه عملت كده ف الحارس
فهد پغضب لأنه كان بيبصلك ازاي يجرا و يبصلك اصلا
روح بحب بس يا حبيبي
فهد بحب وحشتيني اوي
روح بهيام و انت كمان
فهد بمكر طب ما تيجي نطلع اوضتنا نتكلم فوق احسن
روح بابتسامه ماشي بس حبها أسألك على حاجة الأول
فهد اسألي يا قلبي
روح بتردد فهد انت اللي عملت في يارا كده صح انت اللي حطتله التعبان في الاوضه صح
فهد باستغراب و دهشه 
الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون
مريم و رامي واقفين مصدوميين من اللي شافوها و موش قادرين يصدقوا اللي بيشوفوا
رامي بقرف انا موش قادر أصدق القرف اللي انا شايفها ده
مريم بعدم تصديق حازم مع يارا
رامي سمع صوت حد طالع على السلم ف اخد مريم اللي واقفه متسمره مكانه اخده و مسك ايديه و جرى بيها على اوضته
فهد و روح طالعين اوضتهم و سمعوا صوت اسيل بتنادي عليهم ف فهد نزل روح و هي راحت تشوف اسيل عايزه ايه و فهد وقف قدام اوضه حازم و فكر يدخل يشوفوا و لسه رايح ناحيه الباب و يدوبك بيحط ايديه على اوكراه الباب ف اتلق اللي بينادي عليه بعصبيه
اسيل بعصبيه ابيه فهد
فهد بص ل اسيل باستغراب و قاله بدهشه
فهد مالك يا اسيل شكلك مټعصبه ليه يا حبيبتي
اسيل بغيظ في واحدمترباش اوي بره عاوزك
روح و فهد بدهشه مترباش
فهد مين ده اللي مترباش و اللي كمان عاوزني
اسيل بغيظ معرفش يا فهد معرفش بس هو مترباش اوي يا ابيه تخيل تخيل يا ابيه بيقول عليا اني انا تخينه بقا انا تخينه يا ابيه
فهد و روح كاتمين ضحكاتهم بالعافيه علي منظر اسيل و فهد عرف أسيل بتتكلم على مين لأن مفيش حد يتجرأ أن يقول على اسيل كده غير واحد بس ابن عمته و اللي سافر من صغره و دلوقتي رجع البلد
فهد نزل و جرى علشان يقابل صديق عمره اللي بيحبوها كتير زي اخوه حازم بالظبط
رامي اخد مريم على
 

تم نسخ الرابط